كتب/الأستاذ موسى داؤد يحيى مساعد رئيس حركة تحرير السودان المجلس القيادي الناطق الرسمي بإسم تنسيقية القوى الوطنية سيادة السودان فوق الجميع: رفض القرار الأمريكي وحماية حقوق الشعب السوداني

0
48

بورتسودان (سودا.نت)

في خطوة أثارت استياء الشعب السوداني وكل المدافعين عن السيادة الوطنية، أصدرت الإدارة الأميركية قراراً من وزارة الخزانة الأميركية ضد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية. هذه المحاولة التي تسعى إلى المساواة بين القوات المسلحة السودانية، المدافعة عن وحدة السودان وسيادته، ومليشيات الدعم السريع الإرهابية التي ارتكبت أبشع الجرائم والفساد، تعدّ انحرافاً عن العدالة ومعياراً خاطئاً يخالف الحقائق.إن هذا القرار المشبوه يعكس غياب الحيادية لدى الإدارة الأميركية، التي كانت موضع شك منذ تبنيها الوثيقة الإطارية التي شكلت شرارة الحرب الحالية. تدخل أميركا السافر في الشؤون السودانية يغضب الشعب السوداني ويقلل من مصداقية الولايات المتحدة كوسيط، بل ويضعها في خانة الاتهام بدعم مليشيات الدعم السريع الإرهابية.وفق القوانين والأعراف الدولية، فإن أميركا لا تملك الحق ولا الاختصاص للتدخل في شؤون داخلية لدولة ذات سيادة، كما أن أي تدخل كهذا يعد خرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة. القرارات المتعلقة بالدول هي من اختصاص المؤسسات الأممية المعترف بها دولياً، وأي قرار فردي يُعتبر انتهاكاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.الشعب السوداني يرفض وبقوة أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية. إن مثل هذه التدخلات لا تهدد فقط سيادة السودان، بل تفتح الباب أمام تدخلات دولية أخرى تهدف إلى زعزعة استقراره ونهب مقدراته. ومع ذلك، فإن العالم الحر لم يلتزم الصمت، فقد عبرت العديد من الدول والشعوب عن دعمها لحق السودان في تقرير مصيره، ورفضها لأي تدخل خارجي يمس حقوقه.وفي تعبير واضح عن اعتزازه بهويته ووطنه، رفع الشعب السوداني صوته مردداً كلمات أغنية العطبراوي:”أنا سوداني أنا… أنا سوداني أنا.”عاش السودان حراً مستقلاً، وحفظ الله سيادته وكرامته، ودافع عن حقوق شعبه العظيمة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here