قال السياسي السوداني علي عسكوري أن وحدة البلاد أرضا وشعباً ليست أولوية في الوقت الراهن داعياً في هذا الخصوص إلي الالتفات لوقف الحرب وتبعاتها على شعب السودان من التشرد والنزوح .
وآثار حديث عسكوري موجة غضب واستياء واسعة وسط الحضور في ورشة الآثار الاجتماعية والنفسية للحرب في السودان والتي نظمها مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية مساء امس بفندق البصير بمدينة بورتسودان .
وعزا عسكوري خطاب الكراهية إلى العزل الاجتماعي وتساءل حول من يكره من ؟ مضيفا أن وحدة البلاد حال تمت الان فيمكن أن تتجزاء خلال السنوات القادمة مما يعني إهدار الوقت وضباع حقوق و حماية الأجيال القادمةوقال من الحرص على الوحدة بأنها ليست أكثر قيمة من الاستقرار والسلام للسودانيين الذين تفرقت بهم السبل .
من ناحيته استنكر القيادي بحركة جيش تحرير السودان جناح مني اركو مناوي نو ر الدائم طه الدعوة إلى انفصال دارفور واعتبرها تتسق مع خط المليشيا وداعمبها في مؤتمر نيروبي بهدف تفكيك الدولة السودانية والتي قال انها خط احمر وتابع يقول بلغة حاسمة ولن نقبل ذلك خاصة من مكون سياسي مشارك في معركة الكرامة الوطنية أن ينادي بالانفصال .
واستطرد قائلا من يدعو للانفصال خائن لدماء الشهداءو الأهل مؤكدا أن معركة الكرامة الوطنية من أجل قضيتين لا ثالث لها وهي وحدة الدولة السودانية ووحدة القوات المسلحة قاطعا بان القضايا والمظاهر الاجتماعية مقدور معالجتها وشدد على ضرورة محاربة سلوك المليشيا