القاهرة :(سود.نيوز)
الدكتور الفريق يحيى الهادي سليمان، الذي شغل منصب مدير شرطة ولاية كسلا، يُعد واحدًا من قادة الشرطة الذين تركوا بصمة واضحة في المجتمع السوداني، خصوصًا في ولاية كسلا. استطاع من خلال قدراته القيادية واهتمامه الكبير بالقضايا الاجتماعية أن يُحدث تغييرًا ملموسًا في الأوضاع الأمنية والمجتمعية على حد سواء.كان الدكتور يحيى الهادي شخصية متميزة تجمع بين الحزم في اتخاذ القرارات والإنسانية في التعامل مع القضايا المجتمعية. وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي واجهتها الولاية في فترات معينة، إلا أن الدكتور يحيى نجح في التأثير بشكل إيجابي في المجتمع من خلال توازن لا يُستهان به بين دوره الأمني ورعايته للمجتمع.أ
برز ما تميز به الفريق يحيى الهادي هو قدرته على التواصل والتفاعل مع جميع شرائح المجتمع، وخاصة مع المتقاعدين من أفراد الشرطة. كان دائمًا حريصًا على استشارة المعاشيين وتقديرهم بشكل مستمر، لا سيما أولئك الذين خدموا في جهاز الشرطة لسنوات طويلة. لم يكن يكتف بتقدير جهودهم في الماضي، بل كان يعكف على تقديم الدعم والمشورة لهم حتى بعد تقاعدهم، مما جعلهم يشعرون دائمًا بأهمية دورهم في بناء الوطن كما اولى اهتمام كبير بمحاربة التهريب والاتجار بالبشر .ما أود قوله هنا البلاد تمر بظروف مفصلية و يحتاج جهد أبناءه الخلص منه كالفريق يحيي في مجالات عديدة فهو ايضا اكاديمي نال أعلي الدرجات العلميةوله بصمه واضحه في ولايه كسلا وظل رجل سلام بين مكونات كسلا وله اسهامات واضحه في قضايا المجتمع والدولة.
كما تميز الفريق يحيي أكاديميا عندما كان يشغل مديرا لأكاديمية الشركة العليا بالخرطوم وكانت الأكاديمية ضمن خمس اكاديميات بالخرطوم لاستيعاب قادة الخدمة المدنية فى عام 2011م فكانت أكاديمية الشرطة العليا صاحبة القدح المعلى فى التنظيم والتدريب واحترام قادة الخدمة المدنية وتوفير مستلزمات الدراسة والتدريب والعصف الذهنى والرخلات العلمية والرحلات الميدانية لمواقع الإنتاج فكان الفريق محاضرا وعالما وخبيرا وإداريا فذا وإدارته الحكيمة جعلت الدارسين حتى اليوم مرتبطين بشخصة والرجوع إليه فى كل مايتعلق بالعلوم الشرطية والادارية فهو من علماء التخطيط الاستراتيجى والجودة الشاملة وله بحوث كثيرة عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالبلاد إلى مسافة الدول المتقدمة .
وتجد الإشارة إلى أن البروف الفريق شرطة يحيى الهادى يتشرف به المنصب لنزاهته وعلمه وخبراته المتراكمة فى عدة مجالات وأمانته وعفته وأدبه وإخلاصه وزهده وأدبه وتواضعه فهو رجل مجتمع من الطراز الأول تجده فى معظم المناسبات الاجتماعية فرحا وحزنا وصاحب باع طويل فى إرساء دعائم الشرطة السودانية وتطويرها وربطها بالمجتمع وأمنه وهذا قليل من مسيرة طويلة أمد الله فى عمره ومازال يعطى بدون من أو أذى .
وهذا ما نرجوه من السلطات اليوم بالالتفات للكفاءات النادره للإسهام في معارك البناء والأعمار لاصلاح ما خربته حرب الجنجويد