مالك الخليفة :خبير اعلامي يكتب :رشان اوشى رمز للوطنية والشجاعة

0
44

**رشان أوشي** ليست مجرد اسم يُذكر في عالم الصحافة السودانية، بل هي رمزٌ للجرأة والوطنية، وصوتٌ لا يخشى مواجهة التحديات في زمنٍ تكثر فيه الأصوات المكبوتة، برزت كمنارةٍ للحقيقة، تسلط الضوء على القضايا المصيرية بلا تردد، تميزت  بشجاعتها الفريدة، حيث لا تبالى ،ولاتجبن ، ولا تتردد  في خوض غمار المواضيع الحساسة، حتى لو كانت تشبه دخول “عش الدبابير” كما يُوصف في المقالات ،فهي تكشف الفساد وتنتقد المليشيات وتدافع عن سيادة السودان دون خوف، متحديةً التهديدات والانتقادات .

تعتبر  اوشى صحفية حازمة وتحقيقية، دأبت  على كشف الحقائق وتمثيل صوت الأشخاص الذين لا صوت لهم  ،تختار مواضيعها بعناية فائقة وهادفة ،لا تميل إلى شخصنة الأمور ولاتدخل فى المهاترات جادة فى كل مواضيعها وجادة فى علاقاتها لاتضيع وقتها فى سفاسف الامور تجدها مهتمة بتطوير الذات والانجاز .

طبيعة عملها الجدية  لذا تجدها تعمل على تغطية القضايا الهامة في السودان،لا تكتفي أوشي بنقل الأحداث، بل تغوص في تحليلها، وتكشف ما خلف الكواليس. في مقالاتها، مثل “السودان في مهب الخيانة”، فضحت علاقات الفساد بين المسؤولين والمليشيات .

   وقفت أوشي بقوة إلى جانب قوات الشعب المسلحة مع القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان وجميع اركان حربه  في حسم معركة  الكرامة ودحر المليشيات المتمردة .  انتقدت بشدة محاولات التآمر الدولي، ودعمت مواقف القيادة السودانية الرافضة للتسويات المُذلّة. مقالاتها مثل “القيادة السودانية أمام امتحان تاريخي” تعكس إصرارها على ضرورة حكومة حرب قوية لمواجهة التفكك .

رغم الهجوم عليها من قبل “العاطلين وفاقدي المواهب ،المتنطعين ،أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ” – كما يُوصف منتقدوها – تبقى أوشي صامدةً كالجبال. فهي لا تُرهب بالبلاغات أو التهديدات، بل تُحولها إلى وقودٍ لإكمال مسيرتها.

هذا الصمود جعلها تُلقب بـ”أيقونة الصحافة .لا تنحاز أوشي للخطاب العاطفي، بل تقدّم حلولاً عملية، في مقالها “السودان أسير أزمة القيادة”، حذّرت من تفكك الدولة بسبب سوء الإدارة، تجدها تدعو وبكل قوة إلى  إصلاح مؤسسي وقيادةٍ رشيدة تُعيد الثقة للشعب  ،كما دعمت التحالف مع الحلف الشرقي (روسيا وإيران) لتعزيز السيادة، رافضةً التبعية للغرب . 

رشان أوشي تجسّد روح الصحافة الحقيقية: شجاعة، مستقلة،جريئة ،مواكبة، مثقفة، متطورة ،مهنية ، محترفة،مهذبة ،محترمة ، ومُلتزمة بالوطن. مقالاتها ليست مجرد كلمات، بل سلاحٌ في معركة الحفاظ على كرامة السودان.

رشان اوشى صغيرة فى سنها لكنها كبيرة فى عقلها كبيرة فى وعيها ، تختار كلماتها بدقة عالية لها اسلوب خاص فى الكتابة الصحفية وإدارة الحوار لها القدح المعلى فى الصحافة الاستقصائية .رشان حجزت لنفسها مقعدا متقدما فى عالم الاعلام المقروء والمسموع والمرئى .

-تعتبر من أبرز الصحفيات السودانيات، وتحظى باحترام كبير من زملائها وجمهورها.

-حازت على العديد من الجوائز الصحفية المحلية والدولية.-

– تم تكريمها من قبل الحكومة السودانية لخدماتها الصحفية.

– تعتبر مصدر إلهام للصحفيين الشباب في السودان.

هى حقيقة أيقونة الصحافة السودانية ومصدر فخر لكل صحفى أو صحفية يحرص على السودان وشعبه وعزته وكرامته وأمنه .لها  كل الود والاحترام .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here